قطاع الإيواء
مشروع ترميم المنازل
فكرة المشروع
حملة لترميم البيوت غير الصالحة للسكن في الشمال السوري عن طريق وإشراف الشاب الطبيب أحمد اللبابيدي ومجموعة من أهل الخير.
وذلك لتحسين الحالة العامة لكثير من الأسر المتضررة بمبالغ يسيرة
مع تحقيق أثر جيد، واضح، سريع، ومستدام في حياة الناس، وذلك بالمساهمة في ترميم وإكساء البيوت وتزويدها بأساسياتها..
كالأبواب والنوافذ والمراحيض وخزانات المياه..
حيث تؤثر هذه اللوازم بشكل كبير في تحقيق ما يمكن تحقيقه من الحماية والدفء والخصوصية والكرامة.
تفاصيل عن المشروع
– من الجوانب المهمة والتي يوجد فيها حاجة كبيرة رغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الجمعيات على الأرض هو ترميم للبيوت غير الصالحة للسكن أو التي ينقصها من المقومات الأساسية أو بناء مساكن جديدة في الشمال السوري.
– فقد اخترنا جانبا يتوافق مع الكتلة المالية المتوفرة بالمقارنة مع تحقيق أثر جيد وواضح وسريع في حياة الناس ومستدام وهو المساهمة في ترميم وإكساء البيوت وتزويدها بأساسياتها كالأبواب والنوافذ والمراحيض وخزانات المياه حيث تؤثر هذه اللوازم بشكل كبير في تحقيق ما يمكن تحقيقه من الحماية والدفء والخصوصية والكرامة والمساهمة في انتقال المقيمين في هذه البيوت الغير مجهزة أو الفارغة (جدران وسقف فقط) كخطوة باتجاه حياة أفضل ودفعهم للتفكير بإكمال النواقص حيث سادت نتيجة آليات المساعدة المعتادة المقدمة عموما عقلية الحاجة والعوز والمعاناة واليأس والعجز وعدم الشعور بضرورة تحسين الواقع الشخصي والعائلي والجماعي.
– هناك أعداد كبيرة من النازحين لا يرضون الإقامة في المخيمات والخيم البدائية للأضرار الكبيرة التي تحصل للمقيمين فيها خصوصا على مستوى الكرامة والحماية والأمان والستر وما إلى ذلك، وعدم قدرتهم على دفع الإيجارات المرتفعة يدفعهم بالنتيجة للإقامة في أبنية غير مجهزة (على العضم) أو توقف تجهيزها في مرحلة ما أو بيوت مهجورة أو محلات أو مستودعات أو أقبية وهذا الأمر يوفر لهم مقام أفضل من الخيمة ويوفر عليهم دفع قيمة الإيجارات التي تتراوح بين 50-200$ شهريا باختلاف المناطق.
– وإن كثيرا من هذه البيوت أو المحلات أو المستودعات أو الأقبية ينقصها الإكساء الأساسي من أبواب وشبابيك تقيها البرد والمطر أو تحقق لها الستر والحماية أو تحقق الخصوصية لأفراد الأسرة وتحقيق الفصل الضروري للحمامات أو غرف النوم أو ما شابه.
– وجدنا أنه من الأفضل أن نشرف على كامل عملية التركيب بعد الاتفاق مع ورشة مختصة، وذلك لأن تزويد العوائل فقط بالمال أو حتى بالمواد الخام وللحاجة والفقر الشديد قد يدفع معظمهم لينفق المال المقدم له أو حتى يبيع المواد الخام المقدمة دون تركيب نهائي وذلك لشراء حاجيات أخرى قد تكون مهمة أيضاً، لكن بالنتيجة بعيدة المدى يبقى وضعهم على حاله ولا يشعرون بفرق يدفعهم للمحاولة والخروج من وضعية الانتظار والعجز والطلب وإنما نريد لهم التفكير بضرورة تغيير واقعهم وتحقيق واقع أفضل ليفكروا كناجين يحاولون تحسين حياتهم وليس كضحايا ينتظرون الحل من الآخرين.
-تم القيام بزيارات ميدانية والاطلاع على أحوال بعض الأحياء التي تكثر فيها العائلات ضمن بيوت غير مجهزة (وهي عائلات رفضت العيش في خيمة وهذه بداية جيدة يمكن العمل عليها لأن الكثير من العائلات تأقلمت مع العيش في الخيمة وانتظار السلة الاغاثية والمساعدات وفقدت الفعالية والطموح) وذلك ضمن مدينة عفرين لمجموعة من المنازل والعائلات المستحقة ثم تم الاتفاق مع ورشة ليتم تزويد هذه المنازل الغير مجهزة ببعض الأولويات الأساسية والأكثر حاجة لتحقيق الفرق كعزل الحمام أو عزل مكان نوم الأهل أو تحقيق الفصل بين عائلتين مقيمتين في منزل واحد أو تحقيق الخصوصية والستر والحماية.