عن الجمعية
من نحن
جمعية ساهم
-جمعية ساهم هي جمعية مستقلة، غير ربحية، تجمعنا أهداف مشتركة إنمائية، اجتماعية للنهوض والاستثمار في المجتمع والناس.
-تعنى جمعية ساهم بدعم المشاريع بصفة وقفية (غير ربحية) بحيث إن حققت أرباحا (بصفتها شريك بالمشروع) تقوم بإعادة استثمارها إما بذات المشروع أو بمشاريع غير ربحية أخرى.
-جمعية ساهم مرخصة في المانيا في ولاية بافاريا.
-بعد موافقة محكمة مدينة Fürth على أهداف جمعيتنا وإقرارها، تحصلنا على موافقة مصلحة الضرائب ال (Finanzamt) بإعفاء المتبرعين من الضرائب لخيرية مشروعنا.
-جمعية ساهم تنمو بكم وبإسهاماتكم وإيمانكم بها، فهي صدقة جارية لكم بدعمكم لمشاريعكم المستدامة فيها.

ما هي أهدافنا
لماذا تأسست جمعية ساهم؟
رؤيتنا
أهدافنا
قصص قصيرة عن أعمال جمعية ساهم الخيرية الحالية
قبل انطلاق جمعية ساهم، قمنا بدعم مشروع محل بيع بالتجزئة الذي ابتدأ بثلاثة أشخاص برأس مال قدره 10000 دولار، ثم توسع ليبلغ العاملين فيه خمسة أشخاص ومن ثم سبعة أشخاص.
هذا المشروع لازال قائما بفضل الله محتفظ برأس ماله وبأرباحه التي تعود لتضخ في ذات المشروع لإنمائه وتوسيعه لتحقيق هدف المشروع.
رأس المال البالغ 10000 دولار في حال تم تخصيصه لسبع عائلات بشكل إغاثي لمدة سنتين لتم استهلاكه، أما بدعم هذا المشروع احتفظنا برأس المال الذي نقوم بإنمائه وتوسيعه بفضل الله، واستطعنا تشغيل سبع أشخاص (دعم سبع عائلات) .
هذا النمط من المشاريع هو الذي يقوم بتقليل الضغط على منظمات الإغاثة، نعم بشكل بطيء لكن مستدام بإذن الله.
أثناء تأسيس جمعية ساهم تواصلنا مع بعض المبادرات التعليمية وبعض المدارس التي تحتاج الدعم للاستمرار في العملية التعليمية، فقررنا عند انطلاق الجمعية التركيز على التعليم لما فيه من دعم المنظومة التعليمة في تلك المناطق المنكوبة ودعم وكوادر التدريس التي تعاني من شح الموارد، ولما فيه من تحقيق لهدف نبيل في مكافحة الجهل وتربية الأطفال وتعليمهم، ومنحهم أحد أبسط حقوقهم، ليكونوا لنا ذخرا في قابل أيام المستقبل، محصنين من أفكار التطرف التي تحيط بهم، فالتطرف هو قرين الجهل. يشمل هذا المشروع بالإضافة لدعم المدارس، كفالة طلاب من المراحل الابتدائية حتى التخرج، كما سيتم توضيحه في ملفات التعريف.
بعد الأثر الملموس الذي حققته حملة لترميم البيوت غير الصالحة للسكن في الشمال السوري عن طريق وإشراف الشاب الطبيب أحمد اللبابيدي ومجموعة من أهل الخير، قررت «ساهم» العمل بجانب هذه المبادرة الطيبة التي غيرت وحسنت الحالة العامة لكثير من الأسر المتضررة بمبالغ يسيرة. اخترنا جانبا يتوافق مع الكتلة المالية المتوفرة بالمقارنة مع تحقيق أثر جيد وواضح وسريع في حياة الناس ومستدام وهو المساهمة في ترميم وإكساء البيوت وتزويدها بأساسياتها كالأبواب والنوافذ والمراحيض وخزانات المياه حيث تؤثر هذه اللوازم بشكل كبير في تحقيق ما يمكن تحقيقه من الحماية والدفء والخصوصية والكرامة والمساهمة في انتقال المقيمين في هذه البيوت الغير مجهزة أو الفارغة، كخطوة باتجاه حياة أفضل ودفعهم للتفكير بإكمال النواقص حيث سادت نتيجة آليات المساعدة المعتادة المقدمة عموما عقلية الحاجة والعوز والمعاناة واليأس والعجز وعدم الشعور بضرورة تحسين الواقع الشخصي والعائلي والجماعي.